الاثنين، 31 ديسمبر 2012

بين الحبيبة والوطن خطوة

بين الحبيبة والوطن خطوة
يا صغر عُمري والفواجِــعُ أكبرُ

نــاران في قَلبي فَكيفَ أخَيـَــــــرُ
سِربُ يَنوحُ مِنَ الحَمامِ بِمُهجَتي

والقاطراتُ دَمـاً إلــــــــيّ تُؤشــرُ
وأنـا الغَريم ُ لدَى المَصائبِ كُلها

وأنا الجَريـــحُ عَلى التَقلبِ أسْهرُ
تَشْتاقُني الآهَـــاتُ مُنــذُ نُعومَتي

مُذْ كانَتِ الأفلاكُ باللذَائِـــذِ تًزخَـرُ
أبْليتُ عُمري في إصطبارٍ مَارقٍ

حتّى ذوىَ جِسمٌ وشابتْ أســـطرُ
لو لمْ أكنْ إبن العـــــراقِ لهزّني

عِلجٌ وأدمــــى مُقلـتي مُسـتصغرُ

***

صَبرٌ عَلى صَبرٍ أعيشُ مَرارَتي

وبشاشـــــة العصرِ الجميلِ احذرُ
إن التجارب في الحياة عديــــدةٌ

فتمعنوا بشبابكم وتدبــــــــــــروا